價格:免費
更新日期:2019-06-07
檔案大小:4.7M
目前版本:10.0
版本需求:Android 4.2 以上版本
官方網站:https://www.coptickoogi.com/
Email:beshoy123nabil@gmail.com
聯絡地址:7 Ali Hussen Alsharbatle
1- تعريف الهرطقة …
الهرطقة هى كلمة يونانية – وهى بمعنى أن شخصاً يختار رأياً أفضل من رأى أخر ، وهذه أطلقت على فكر يؤمن به شخص ويفضله على فكر الكنيسة ، فعندما تؤمن الكنيسه بفكر حسب أيمانها ، ويأتى شخص بفكر أخر يفضله على فكر الكنيسة ، هذا يعتبر فى حد ذاته هرطقة .
2 – أهم أضرار الهرطقات .
الهرطقه ضارة لانها تقسم المؤمنين وتعثرهم ، لان من الممكن أن يسمع الهرطقة شخص ويتعب ويتشكك بهذه الافكار وهذا فى حد ذاته تعطيل لرساله السيد المسيح .
3 – أهم فوائد الهرطقات …
يمكن الاستفادة من هذه الهرطقات لانها ادت إلى عقد مجامع مقدسة احدث منها تثبيت للايمان و أعلانه .
4 – أمثله على الهرطقات :
أ – أمثله على هرطقات الروح القدس :
1 – هرطقة في عهد القديس اثناسيوس :
كانت هذه الهرطقه فى عهد القديس أثناسيوس الرسول سنه 350 م حيث كانوا يقولون أن الروح القدس ليس الهاً كالاب والابن ، وليس من جوهرهما – هو من العدم – مثل الملاك المخلوق ، وكانت هذه بدايه الهرطقات وقد عقد لهم القديس أثناسيوس مجمعاً .
2 – هرطقه بطريرك القسطنطينيه ” مقدونيوس “
وهو ما يسمى عدد الروح القدس – واذاع فكره الشخصى – بأن الروح القدس مخلوق ، وهو خادم للسيد المسيح لأقنوم الأبن ، وأستدل على ذلك بعباره : أنه ” أرسله اليكم ” خادماً للابن ويكون أقل من الابن – فمن الذى يرسل الأخر ؟. هل يرسل أحداً أخر مثله ؟ بل يرسل أقل منه – كان هذا هو مفهوم .
3 – هرطقه أفنوميوس
ظهر شخص أخر يدعى ( أفنوميوس ) – قال هذا أن الابن والروح القدس مخلوقا – وفى درجه أقل من الله ، وأعتبر الروح القدس درجه أقل من الله – فحرمته الكنيسه .
4 – هرقطه سابيليوس :
أنكر ( سابيليوس ) وجود الثالوث قائلاً : لا يوجد سوى أقنوم واحد فقط ، و أن الاقانيم الثلاثه هى من فكر البشر ، واعتبر أنه عندما يقوم الله بعمل الأب فهو الأب ، وعندم يقوم الأب بعمل الخلاص فهو الابن ، وعندما يقوم الأب بعمل الارشاد وتعضيد البشر والمؤمنيين فهو يقوم بعمل الروح القدس ، ولكن هم الثلاثه فقط أقنوم واحد – رفضت الكنيسه هذا الفكر .
5 – هرطقه مانى :
كان قد أنكر ( مانى ) فى القرن الثالث فكر الثالوث والاقانيم بل نادى بأنه هو نفسه ” البارقليط ” – ومنع أكل اللحوم والبيض وأيضاً منع الزواج .
6 – هرطقه الخمسينيين :
حيث أن أيمانهم يختلف عن الروح القدس ، منهم يعتبرون الروح القدس هو مجرد تكلم بألسنه ، واخراج شياطين – وكان رأيهم أن الذى عنده التكلم بألسنه هو الذى خلص – والذى ليس عنده لا يخلص
ب – بدع وهرطقات أخرى :-
اولاً : البدع :-
1 – بدعه أريوس
كان ملخص بدعه ” أريوس ” هى الانتقاص من الوهيه الرب يسوع لانه بذلك جعل الفادل محدوداً او الفداء ناقصاً ، مما يجعلنا نخسر بركات الفداء الألهى غير المحدود ونهلك .
2 – بدعه نسطور :
كان ملخص بدعه ” نسطور ” تتلخص فى أنه فصل بين اللاهوت والناسوت وعدم سكن الله فينا ، وذلك خشيه أن تحرقنا هرقطته من سكنى الله فينا ، وهنا نخسر وجود الله فينا .
ثانياً : هرقطات أخرى
1 – هرقطه الغنوسيين :
والذى تصور ان الخلاص يمكن بالمعرفه العقلانيه – حيث أنهم قالوا – أن التأمل العقلانى يُظهر النفس ويخلصها و أن السيد المسيح هو مجرن انسان حل عليه روح الله العلوى .
أن الخلاص بالعقل يلغى ضروره التجسد والفداء ، و أن يصبح السيد المسيح مجرد أنسان ، وبذلك يكون الفداء محدود وناقصاً – وبذلك رفضت الكنيسه هذه البدعه .
2 – هرطقه التهود :
وهى تلك التى سادت على بعض اليهود المسيحيين ، حيث لما يستطيعوا التحرر بسرعه من امجاد العباده القديمه الشكليه وطقوسها وفرائضها الرمزيه .
فأنبرى لهم بولس الرسول ليوضه لهم امجاد السيد المسيح والمسيحيه حيث كانت الشريعه فى العهد القديم تحرم :
1- الأكل من بعض الاطعمه لتدريب المبتدئين على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ .
2- الاحتفال ببعض المناسبات ، كأعياد رأس الشهر أو يوم السبت كيوم للراحه .
وقد أنتهى بول الرسول ، على أن يحكم عليهم أحد بالفرائض اليهوديه – لان الهدف من ذلك جميعها قد تحقق بمجئ المسيح .
3- هرطقه الدوسينيين :
وهم الذين تصوروا أن جسد السيد المسيح غازياً وخيالياً ، معتقدين أن الماده لا يليق أن تدخل الى حياه الله .
رد بولس الرسول ، على هذه الهرطقه فى ( 1 تى 3 : 16 )
” عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد ” . وان التجسد هو سر التقوى الانسانيه ، وبالتالى هو سر الخلاص الابدى .